responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2145
حذار مرتقب شفونِ [1] * وهو الغيور. ابن السكيت: شفنت إليه وشنفت بمعنى، وهو نَظَرٌ في اعتراضٍ. وقال أبو عبيد: هو أن يرفع الإنسان طرفه ناظرا إلى الشئ كالمتعجب منه، أو كالكاره له. وأنشد للقطامي يذكر إبلا [2] : وإذا شَفَنَّ إلى الطريقِ رأَيْنَهُ لهقا كشاكلة الحصان الابلق
[شقن] أبو عبيد: قليل شقن إتباع له، مثل وتح ووعر، وهى الشقونة. وقد قت عطيته وشَقُنَتْ بالضم، وشَقَنْتُها أنا شَقْناً وأشقنتها، إذا قللتها.
[شنن] شنَّ الماء على وجهه وعلى الشراب: فرقه عليه. وقال مدرك بن حصن (3)

[1] تمام البيت هو قوله: يسارقن الكلام إلى لما حسسن حذار مرتقب شفون
[2] في اللسان: الاخطل.
(3) الاسدي.
وقوله تعالى: (طلعها كأنه رءوسُ الشَياطِين) قال الفراء: فيه من العربية ثلاثة أوجه: أحدها أن يشبّه طَلْعُها في قبحه برؤوس الشياطين، لانها موصوفة بالقبح. والثاني أنَّ العرب تسمِّي بعض الحيّات شَيْطانا، وهو ذو العرف قبيح الوجه. والثالث أنَّه نبتٌ قبيح يسمى رءوس الشياطين. والشيطان نونه أصلية. قال أمية يصف سليمان ابن داود عليهما السلام: أيما شاطن عصاه عكاه ثم يلقى في السجن والاغلال ويقال أيضا إنها زائدة. فإن جعلته فيعالا من قولهم تشيطن الرجل صرفته، وإن جعلته من تشيط لم تصرفه، لانه فعلان.
[شعن] اشْعَانَّ شَعْرُهُ اشْعيناناً، فهو مُشْعانُّ الرأس، إذا كان ثائرَ الرأس أشعث.
[شفن] الأموي: الشَفْنُ بالتسكين: الكَيِّسُ العاقل. وشفنته أشفنه بالكسر شفونا، إذا نظرْتَ إليه بمؤخر عينك، فأنا شافن وشفون. وقال (1)

[1] القطامى.:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست